languageFrançais

ما حقيقة الإستقالة المفاجئة لأمين عام الحزب الحاكم في الجزائر؟

قدّم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر  جمال ولد عباس، استقالته من منصبه اليوم الأربعاء، وأرجعها إلى أسباب طبية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، ولم يتم لحد الساعة اختيار خليفة له في تسيير المنصب، وللإشارة فان رئيس الحزب هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتؤكد المعطيات أن أهم القرارات داخل الحزب تتخذ في رئاسة الجهورية، وليس من هياكل الحزب.

في حين أوردت وكالة فرونس براس أن قياديا في حزب جبهة التحرير الوطني أكد اليوم أن الامين العام للحزب تعرض لوعكة صحية نافيا خبر استقالته الذي نشرته وكالة الانباء الرسمية. وصرح القيادي البارز وعضو المكتب السياسي أحمد بومهدي أمام مقر الحزب بالعاصمة أن "الامين العام تعرض هذا الصباح خلال جلسة عمل لوعكة صحية فنقل الى المستشفى حيث أعطاه الطبيب عطلة مرضية". 

ونفى بومهدي "استقالة" ولد عباس مؤكدا "ننتظر عودته لكن في انتظار ذلك فإن الحزب يسير بشكل عادي بالقياديين الحاضرين" كما نقلت وسائل الاعلام.

وبحسب وسائل الاعلام فان ولد عباس نقل الى المستشفى العسكري لعين النعجة بالضاحية الجنوبية للعاصمة.